يعتبر الهليون نوعاً من الخضروات المتاحة على مدار السنة ويتميّز بامتزاجه بشكلٍ جيّد مع أنواع الخضروات الأخرى مثل البازلاء أو الثوم أو البطاطا.
ويحتوي الهليون أيضاً على الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة بالإضافة إلى الكروم وهو نوع نادر من المعادن الذي يعزز قدرة الأنسولين على نقل الغلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا، وفقاً للمعاهد الوطنية للصحية.
ويحتوي الهليون أيضاً على البوتاسيوم الذي يحافظ على عمل القلب والعظام والكليتين والأعصاب بالإضافة إلى مركب يسمى الأسبارابتين، الذي قد يساعد في خفض ضغط الدم.
ويعد الهليون أيضاً مصدراً غنياً لمركب الغلوتاثيون الذي يزيل السموم ويساعد على تحطيم المواد المسرطنة والمركبات الضارة الأخرى.
ويساعد الهليون على إبطاء عملية الشيخوخة وتقليل الالتهابات، بالإضافة إلى مساعدته الدماغ على محاربة التدهور المعرفي.
كما يحتوي الهليون أيضاً على مركبات تعمل كمدر طبيعي للبول ما يساعد الجسم على التخلص من الأملاح الزائدة وتراكم السوائل.